و كأن الربيع لم يستطع أن ينتظر أكثر !
الأسباب كثيرة ليكون الربيع فصلي المفضل وأوضحها الألوان الفاقعة التي تنتشر في كل مكان ... بعد مجموعة عواصف هذا الشتاء و الثلوج التي ما زال البعض يتعافى منها ... أخضر فاقع يكتسح الأماكن و الأجواء ليؤكد أن كل شئ سيكون على ما يرام في نهاية أي أمر.
قد يتغنى البعض برائحة المطر لكن رائحة الربيع لها وقع مختلف .
و أفضل ما في الأمر , ما يتيحه العمل الميداني من فرصة لنختبر تغير الفصول بشكل مختلف عن تغيرها في كل عام في المدينة , و زيارة أماكن لم نزرها من قبل برغم القرب الجغرافي , أويحيط بنا كل هذا البهاء و نحن لا ننتبه له لانشغالنا بكل ما هو موصول بقابس كهربائي !؟!!؟
خلال الفترة القصيرة الماضية تنقلنا خلال عملنا بين ألوية "إربد" المختلفة و كان الخضار و الربيع مختلف و جميل في كل مكان , وكانت محصلة الأمر العديد و العديد من الصور التي كان فيها حضرة اللون الأخضر هو سيد الموقف . من جديتا , دير أبي سعيد , المزار ,النعيمة , أم قيس , سد الوحدة , بيت إيدس و أماكن مختلفة من إربد .
وعلى قولة إخوانَا المغاربة , كل شي أخضر "باهي" !
*أعتذر عن قلة احترافية الصور لكن ما أتمناه هو أن تحمسكم لتخططوا نهاية أسبوعكم القادمة في ضيافة "إربد" الخضراء .

