الأربعاء صحراء الله الواسعة 25ْ
9 تشرين ثاني مشمس صافي.
خرجت في كل مكان أبحث عن نفسي .... فوجدت الله.
منذ مدة و أنا أتفكر كيف يجب أن أبدأ هذه الرسالة, لكني قررت أن أبدأها من غير مقدمات, و كأنها تتمة أخر حديث لنا , فما الجدوى من المقدمات و التكلفة , فأنت الله الواسع و أنا الضئيلة أمامك.
أؤمن أن لا تكلفة بيننا, و أن علاقتي و الحمد لك قد أتخذت منذ شهور مجرى أنا أحبه أكثر يوما بعد يوم فأحاديثنا اليومية تزداد عمقا كل يوم.
و لعلي أخبرك هنا عن أخر جلسة مع صديقة لي قد أعتدنا على طقس نمارسه كلما ألتقينا نسميه ال " Reflection "; نقوم بتدقيق النظر على المجريات و الشخصيات المفصلية التي لا تنكفئ تظهر و تتجدد في حياتنا . و لتكون هذه اللجلسة ذات وقع مميز أكثر و أكثر رزقتنا يا رب أن تكون في صحرائك, في أخر ساعات من الليل كنا ننتظر شروق شمسك الوردي بعد جلسة مفعمة بالنقاشات حول النار و تحت سمائك الصحراوية, كل هذه المقومات جعلتها هذه المرة طقسا جليلا ذا رهبة! المهم, كنت أحدثها عن إيماني أنك يا رب تحتفظ بمكان خاص للناس اللتي تثق فيك ثقة عمياء و كلها يقين مطلق بمواقيتك و تدابيرك, أو على الأقل هذا الإيمان يريحني ويعطيني ثقة عالية علو الغيوم, لأني أراك صاحبي المطلق و صديقي الأبدي ورفيقي الملازم على طول الطريق, مهما عملت و مهما رحت و بعدت دائما ما تكون موجودا و تداريني و" تاخد بالك" مني و حتى لما "مش" دائما "بحسبها" صح و مش بصبر و حتى لما الصور و الخطط اللتي نرسمها لنفسنا و حياتنا تسير و تنتهي بطريقة مختلفة تماما عن تلك اللتي رسمناها و تمنيناها, دائما ما تعطيني طمأنينة قد لا أقدر على وصفها و رضا كامل بأن رؤيتك أوسع من رؤيتي, بل أنني صرت أرى كم هوعادي جدا أن تتغير أحوالنا و مشاعرنا و أفكارنا و أن المتاهات و الخذلان هي وهم نقود أنفسنا إليه و لا متاهة معك.
يا رب التعرف عليك رحلة مشوقة و مغامرة لذيذة وجدتني ساستمتع فيها بكل خطوة لحد أخر زمني, فأشكرك يا رب على نعمة الشجاعة ;لكي أصرّ على مصاحبتك بالرغم من نقصي, و نعمة الشغف لكي أبحث عنك بالرغم من قلة علمي.
فسأبقى أنا أنا الراجية إليك مني و تبقى أنت الله "محيطٌ لا نهاية له".
راء.
و لعلي أخبرك هنا عن أخر جلسة مع صديقة لي قد أعتدنا على طقس نمارسه كلما ألتقينا نسميه ال " Reflection "; نقوم بتدقيق النظر على المجريات و الشخصيات المفصلية التي لا تنكفئ تظهر و تتجدد في حياتنا . و لتكون هذه اللجلسة ذات وقع مميز أكثر و أكثر رزقتنا يا رب أن تكون في صحرائك, في أخر ساعات من الليل كنا ننتظر شروق شمسك الوردي بعد جلسة مفعمة بالنقاشات حول النار و تحت سمائك الصحراوية, كل هذه المقومات جعلتها هذه المرة طقسا جليلا ذا رهبة! المهم, كنت أحدثها عن إيماني أنك يا رب تحتفظ بمكان خاص للناس اللتي تثق فيك ثقة عمياء و كلها يقين مطلق بمواقيتك و تدابيرك, أو على الأقل هذا الإيمان يريحني ويعطيني ثقة عالية علو الغيوم, لأني أراك صاحبي المطلق و صديقي الأبدي ورفيقي الملازم على طول الطريق, مهما عملت و مهما رحت و بعدت دائما ما تكون موجودا و تداريني و" تاخد بالك" مني و حتى لما "مش" دائما "بحسبها" صح و مش بصبر و حتى لما الصور و الخطط اللتي نرسمها لنفسنا و حياتنا تسير و تنتهي بطريقة مختلفة تماما عن تلك اللتي رسمناها و تمنيناها, دائما ما تعطيني طمأنينة قد لا أقدر على وصفها و رضا كامل بأن رؤيتك أوسع من رؤيتي, بل أنني صرت أرى كم هوعادي جدا أن تتغير أحوالنا و مشاعرنا و أفكارنا و أن المتاهات و الخذلان هي وهم نقود أنفسنا إليه و لا متاهة معك.
يا رب التعرف عليك رحلة مشوقة و مغامرة لذيذة وجدتني ساستمتع فيها بكل خطوة لحد أخر زمني, فأشكرك يا رب على نعمة الشجاعة ;لكي أصرّ على مصاحبتك بالرغم من نقصي, و نعمة الشغف لكي أبحث عنك بالرغم من قلة علمي.
فسأبقى أنا أنا الراجية إليك مني و تبقى أنت الله "محيطٌ لا نهاية له".
راء.